السبت، 26 أغسطس 2017

الزبيب

الزبيب عبارة عن عنبٍ مجفف طعمه محبب لدى الصغار والكبار، وتشتهر بعض دول العالم في إنتاجه مثل الأردن، وجنوب إفريقيا، وإيران، والولايات المتحدة، والأرجنتين، والمكسيك، وتركيا، وسوريا وغيرها.

يدخل الزبيب في صنع العديد من الوجبات والمعجنات، ويمتاز بفوائده الجمّة التي يمدها للجسم، كما يتم تحضيره من العنب الخالي من البذور والمحتوي على نسبة مرتفعة من السكر، ويُعتبر العنب الأبيض بشتى أنواعه من أفضل الأنواع المستخدمة في صنع الزبيب، بحيث يُجفف العنب تحت أشعة الشمس حتى يصبح زبيباً.

يحتوي الزبيب على البروتين، والحديد، والفسفور، والكالسيوم، والدهون، والكبوهيدرات، والماء، إضافةً إلى فيتامينات مثل فيتامين (B2، B1) ومضادات الأكسدة والمعادن.

فوائد الزبيب

تحسين صحة العظام: يُعد الزبيب من أفضل المواد الغذائية التي تحسّن من حالة المفاصل والعظام، حيث يُنصح بتناوله في فترة الرضاعة والحمل لزيادة مستوى الكالسيوم في جسم الأم، وذلك لاحتواء الزبيب على معدلاتٍ عالية من المغنيسيوم والكالسيوم.

التخلص من الإمساك: يعمل الزبيب على تنظيف المعدة والأمعاء الأمر الذي يساعد في علاج الإمساك، كما أن له دوراً كبيراً في وقاية الجسم من الإصابة بسرطان الأمعاء وذلك بفضل احتوائه على مادة البكتين والأحماض العضوية.

حماية القلب: يُعد الزبيب من المواد الغذائية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، بحيث ينظم الدورة الدموية ويضبط ضغط الدم، ويحد من مستوى الكوليسترول، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومادة الكاتيشين.

مكافحة التعب وتقوية الذاكرة: يساعد الزبيب على تقوية الذاكرة وتحسين عمل المخ، كما أنه يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر وذلك لغناه بمضادات الأكسدة، كما أن له دوراً فعّالاً في تقوية الجهاز العصبي ومحاربة الإجهاد البدني، وذلك لاحتوائه على فيتامين (ب) والمواد المعدنية.

الحماية من التسوس: يحمي الأسنان من الضعف والحساسية، كما أنه يكافح التسوس ويقلل من تكاثر الجراثيم والبكتيريا، وذلك لاحتواء الزبيب على حمض الأولينوليك والكالسيوم المهمين جداً في المحافظة على صحة الأسنان.

الحفاظ على صحة وإشراق العيون: يساعد الزبيب على تحفيز ضخ الدم إلى العين الأمر الذي يحميها من الأكسدة ويقي من إصابتها بالعجز.

علاج الحمى: يخفض الزبيب من ارتفاع درجة حرارة الجسم مما يجعله علاجاً فعّالاً للحمى، وذلك بفضل احتوائه على الأحماض العضوية.

مصدر للطاقة: يحتوي الزبيب على نسبة عالية من سكر الفاكهة (الفركتوز)، لذا فإنه يُستخدم للرياضيين والأطفال وذلك لمدهم بالطاقة اللازمة، كما يُنصح بتناوله للمرضى الذين يعانون من مرض فقر الدم (الأنيميا) نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم والحديد.

منشط جنسي: استُخدم الزبيب في القدم عند قدماء المصريين لتحسين قدرة الرجال الجنسية باعتباره من المنشطات الجنسية الطبيعية.


يدخل الزبيب في صنع العديد من الوجبات والمعجنات، ويمتاز بفوائده الجمّة التي يمدها للجسم، كما يتم تحضيره من العنب الخالي من البذور والمحتوي على نسبة مرتفعة من السكر، ويُعتبر العنب الأبيض بشتى أنواعه من أفضل الأنواع المستخدمة في صنع الزبيب، بحيث يُجفف العنب تحت أشعة الشمس حتى يصبح زبيباً.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.