الخميس، 31 أغسطس 2017

الأحد، 27 أغسطس 2017

السبت، 26 أغسطس 2017

نقص البوتاسيوم

يتعرّض الإنسان لحدوث نقصٍ في بعض الفيتامينات، أو المعادن، أو الأملاح، وهذا النقص من الممكن أن يتسبّب بمشاكل صحيّة قد تؤثّر سلباً على الفرد أثناء قيامه بنشاطاته اليوميّة، وفي هذا المقال سوف نتطرّق لذكر علاج نقص نوع من المعادن وهو معدن البوتاسيوم.

فوائد البوتاسيوم

الحفاظ على سلامة الجهاز العصبي والأعصاب ووظائف العقل ومنع حدوث الجلطات الدماغية.

تنظيم ضربات القلب، وتدفّق الدم بصورة جيّدة لكافّة الجسم.

تنظيم السوائل والتوازن المائي في الجسم، وهذا يحدث جرّاء تفاعله مع عنصر الصوديوم.

تنظيم تنقل العناصر الغذائية وضمان وصولها إلى أغشية خلايا الجسم.

المحافظة على استقرار وثبات ضغط الدم.

أعراض نقص البوتاسيوم

إنّ ظهور مثل هذه الأعراض قد يدلّ على وجود نقص في مستوى البوتاسيوم في الجسم، وهي تشمل ما يلي:

حدوث ضعف أو آلام في العضلات يرافقها بعض التشنّجات أو التلف.

الشعور بوخز أو تنميل في أطراق أصابع القدمين أو اليدين مع خدران خفيف للذراعين والساقين.

الإجهاد والضعف يرافقه القلق والاكتئاب.

من الممكن أن تعاني من إضرابات بيولوجية كالإمساك المزمن وخفقان القلب وانقباض عضلته.

ارتفاع في ضغط الدم ينتج عن ضيق في الأوعية الدمويّة.

الشعور بالغثيان الغير مبرر مع التقيوء دون سبب واضح.

ظهور حب الشباب بسبب حدوث جفاف في الجلد.

علاج نقص البوتاسيوم طبياً

لا يوجد دواء معيّن يعالج نقص هذا المعدن في الجسم؛ لأنّ النقص ناتج عن مرض معين أو خلل في وظيفة معينة في الجسم أو سوء تغذية أو أخذ نوع من الأدوية التي تقلل من امتصاصه، ولهذا يعتمد العلاج على معرفة المُسبب وعلاجه كي يعود لنسبه الطبيعية المتراوحة ما بين 3.5 إلى 5.5 ميلي مول لكلّ لتر من الدم.

=== علاج نقص البوتاسيوم غذائياً ===

البوتاسيوم هو من أهم العناصر الغذائية التي يجب توافرها في الوجبات اليوميّة، ولهذا يمكن التعويض عنه بالعديد من الأطعمة والخضار والفواكه التي يتوافر بها بالكميات التي يحتاجها الجسم وتتمثّل بالآتي:

* حبة من البندورة متوسطة الحجم توفر للجسم ما يعادل 285 ميلي غرام من البوتاسيوم اللازم للحفاظ على توازن الأملاح.

العنب يحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم مما يساهم في جعله بديلاً للأدوية المدرة للبول والمعالجة للإمساك.

كما ويتواجد البوتاسيوم بنسب عالية في العديد من الأطعمة والخضار كالبطاطا المسلوقة، والبروكلي، والسبانخ المطبوخة، والشمندر، والأفوكادو.

بالنسبة للفواكه فهوة يتواجد في الموز، والفراولة، والكيوي، والكمثرى (الإجاص)، والبلح، والخروب الجاف.



البوتاسيوم

يحتاج الجسم إلى مجموعة من العناصر الغذائية المهمة حتّى يقوم الجسم بوظائفه وأنشطته الحيوية المختلفة، ومن بين هذه العناصر هو البوتاسيوم الذي يعتبر الأساسي في تركيب وتكوين المادة السائلة الحيّة كالدم، وبالتالي فإنّ نقصه يؤدّي إلى مجموعة من الاختلالات والاضطربات والتي تصيب الجهاز العصبي والقلب وتحديداً اضطراب ضرباته، وبالتالي التأثير على حياة الإنسان ككل.

تتراوح نسبة البوتاسيوم التي يجب أن تتواجد في الدم ما بين 3.5 ميلي مول/لتر إلى 5 ميلي مول/لتر، وعندما يقلّ معدّل البوتاسيوم في الدم عن هذه النسبة يصبح الجسم بحاجة لتعويض النقص وعلاج هذه الحالة، علماً بأنّ الذي يتحكّم في هذه النسبة ويسيطر عليها هو مضخّة في الجسم تنظم معدّل كل من البوتاسيوم وكذلك الصوديوم.

الأسباب

هناك مجموعة من الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى انخفاض نسبة البوتاسيوم في الجسم، ومن أهمّها ما يأتي:

الإصابة بالأمراض الكلوية المزمنة تحديداً.

الاضطربات الهضمية كالإسهال والقيء.

المشاكل المصاحبة لمرض السكّري كارتفاع نسبة الحموضة في الدم.

الإفراط في تناول بعض الأدوية كالمضادات الحيوية والعقاقير التي تتعلق بالتبوّل كالمدرات البولية والملينات.

الإفراط في التعرّق.

انخفاض نسبة حمض الفوليك في الجسم.

الأعراض

أمّا عن الأعراض والعلامات التي تظهر عندما تقل نسبة البوتاسيوم في الجسم فهي عديدة، ومن أهمّها ما يأتي:

عدم انتظام ضربات القلب.

اضطرابات في وظائف خلايا الجسم المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وكذلك التحكّم في انقباض عضلات الجسم، وبالتالي الشعور بالآلآم وتوترات فيها.

تظهر هذه الأعراض عادةً عندما يتمّ إجراء بعض الفحوصات المخبرية أو مخطّطات القلب الكهربائية.

العلاج

يتمّ العلاج بناءً على السبّب المؤدّي للنقص، فعلى سبيل المثال إذا كان السبب هو تناول دواء معين، فيكون العلاج بالتوقّف عن تناول هذا الدواء، أو عندما يكون الإسهال هو السبب يتمّ بدايةً علاج الإسهال وهكذا، وعندما يكون النقص هو عدم تناول أغذية غنيّة بالبوتاسيوم؛ فيكون العلاج تناول الأغذية الغنيّة به، ومن أهمّها: الطماطم، والموز، والألبان، وفي حالات أخرى عندما يكون النقص شديد جداً؛ فيكون علاج النقص من خلال أخذ كميات من البوتاسيوم عن طريق الوريد على شكل حقنة، إلّا أنّ هذا الاختيار غير صحيّ؛ لأنّه يسبّب الكثير من المشاكل الصحيّة الأخرى الأكثر خطورةً كالسكتات القلبية او حتى الموت، عدا عن الألم والحرقة التي يشعر بها المريض عند تعاطيه لهذه الحقنة. 

    

الفول الاسود

الفول الأسود هو نوع من البقوليات وهو عبارة عن فول حباته سوداء خلافاً للفول الأخضر ،ينتشر هذا النوع في أمريكا الجنوبية وخصوصا في البيرو حيث كانت تعرف قبل 7000 سنة ،تنمو بسهولة في الطقس الحار وتمّ الحفاظ عليها بشكل جيد، فسرعان ما أصبحت جزءً لا يتجزأ من النظام الغذائي في أمريكا الجنوبية،و من ثم إنتقل الفول الأسود إلى أوروبا عندما عاد الاوروبيون من أكتشاف القارات.

يعتقد أنه تم زراعة الفول الأسود لأول مرة في المكسيك وأمريكا الوسطى قبل 7000 سنة وتحتل البرازيل الآن المرتبة الاولى في زراعة الفول الأسود ، والفول الأسود هو الآن العنصر الرئيسي في العديد من المأكولات في جميع أنحاء الأمريكتين الشمالية والجنوبية وأجزاء معينة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى المكسيك وكوبا ودول أمريكا اللاتينية الأخرى، ويطلق على الفول الأسود باللغة الإسبانية نيجروس. عند زراعة الفول الأسود يتطلب أن يكون المناخ حاراً ،و الفول الأسود ينمو على شكل كروم، لذلك هناك تعريشات للنباتات حتى تكبر عليها ،و عند إنتهاء الموسم الزراعي للفول الأسود يعتبر الفول للتربة مثبتا للنيتروجين اي أنها تثري التربة التي تزرع فيها، وتخزين حبوب الفول الأسود يكون تخزينها في مكان بارد وجاف.

يعتبر الفول الأسود مخزناً غنياً في الألياف وحمض الفوليك والبروتين والمواد المضادة للتأكسد وفيتامين ب، والفول السوداء غني بالبروتين أيضاً ويفضله البعض ليكون جزءاً مهمأً من نظام غذائي متوازن للناس من ذوي الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم، وتعتبر نكهة الفول الأسود نكهة دسمة وغنية تقارن مع نكهة الفطر،و عند البعض يعتبر الفول بديلا للحوم في العديد من الوصفات، ونكهة الفول الأسود في الطبخ قوية جداً حتى عندما نطبخه في الماء يجعل هذه المياه مرقة لذيذة وغنية جدا ًومغذية وتستخدم مرقة الفول الأسود لعلاج النقرس، بالمقارنة مع غيره من البقوليات يحتوي الفول الأسود على المزيد من الألياف وخصائص التغذية الجيدة جداً فهو مادة غنية بالحديد والكالسيوم،و الفول الأسود أيضاً يخفض من الإصابة بأمراض القولون وخصوصاً سرطان القولون.

للحديث عن الفوائد الصحية للفول الأسود الأخرى نذكر منها أنها مفيدة للجهاز الهضمي، وتنظيم السكر في الدم، ونظام القلب والأوعية الدموية، أثناء عملية الهضم يكون هضم البروتين والألياف في الجهاز الهضمي بوتيرة معتدلة مما يجعل المعدة والامعاء الدقيقة تستفيد أكثر من المواد المغذية.من فوائده الاخرى تنظيم السكر في الدم كما هو موضح سابقاً، يمكن أن البروتين والألياف تتحرك من خلال الجهاز الهضمي بوتيرة معتدلة، على عكس السكريات الغذائية التي يمكن أن تتحرك بسرعة كبيرة جدا،أو الدهون التي يمكن أن تتحرك ببطء شديد، وهذه الحركة تساعد على تثبيت إنهيار المواد الغذائية إلى الأجزاء المكونة بما في ذلك السكريات البسيطة حيث يتحكم في عملية امتصاص السكر من الجهاز الهضمي أي الكثير من امتصاص السكريات البسيطة في كل مرة يمكن أن يؤدي إلى إرتفاع السكر في الدم غير المرغوب فيه. القليل جدا من امتصاص السكر البسيط يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم غير المرغوب فيه تركيبة الفول الأسود تبطئ نشاط إنزيمات الأميليز المسؤولة عن تحطيم النشا إلى سكر وهذا يمنح الفول الأسود من البقوليات التي تكون الصدارة في مجال الوقاية من مرض السكري، هناك ايضا فوائد عظيمة من تناول الفول يساهم في انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية حيث تساهم الألياف الموجودة بالفول الأسود على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

العسل

العسل

يحتوي على الكثير من المواد الدوائية لدرجة أنه بإمكاننا أن نعتبره مادة علاجية شاملة يمكن استخدامها لعلاج الكثير من الأمراض نظراً لتأثيره الإيجابي على الجسم، يتميز العسل بلونه الذهبي النقي في الغالب وهناك عدة ألوان أخرى مثل الأبيض والأسود والشفاف، ومذاقه حلو لاذع كما يتميّز بسهولة امتصاصه في الجسم وغناه بالعديد من الفيتامينات والمعادن، بغض النظر عن قيمته العلاجية فإنّه يدخل في العديد من الوصفات الغذائية وخاصة وصفات الحلويات، ويوجد أنواع كثيرة جداً منه وكل نوع له صفاته وخصائصه من لون وقيمة غذائية ومذاق منها: عسل الحمضيات، وعسل البرسيم، وعسل الحنطة السوداء، وعسل الكستناء، وعسل القطن، وعسل الخزامى، وعسل النعناع، والعسل الصخري، وعسل السدر، وعسل دوار الشمس، وعسل التفاح، وعسل الصفصاف، والعسل المشع، وعسل الخبيزة، وعسل القرع، وعسل الزيزفون السوري.

يمدّ الجسم بالطاقة والنشاط حيث إنّه يزيد من نسبة السكر في الدم.

كثير من الناس يعانون من مشكلة النحافة والعسل يعالج هذه المشكلة.

يحمي القلب من المشاكل العديدة التي قد يتعرض لها.

السكر الموجود في العسل سكر بسيط أحادي لذلك يعتبر العسل سهل الهضم ولا يسبب مشاكل للمعدة حتّى أنّه لا يسبب الضرر لمرضى السكري بل على العكس هو مفيد جداً لهم.

مفيد في حالات الإمساك.

يساعد الأسنان في الحفاظ على جمالها وبياضها ويحميها من التسوس.

يحمي الجسم من الإصابة بالسرطانات.

يساعد في التخلص من حب الشباب.

يدخل في علاج الكثير من المشاكل الجلدية كالبثور والأكزيما والحروق والصدفية والجروح، فعند وضع العسل على الجرح فإنه يستغرق وقتاً أقل في الإلتئام.

يزيد من قدرة جهاز المناعة على مقاومة الأمراض.

غني بفيتامين (ب12) الذي يمدّ الجسم بالحديد وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.

التخفيف من آلام المفاصل والتهاباتها.

غني بالفسفور والكالسيوم لذلك يساعد على تقوية بنية العظام خاصة لدى الأطفال.

يستخدم في علاج الكثير من المشاكل التي تتعرّض لها العين كما أنه يقوي النظر.

يستخدم للحصول على بشرة نقيّة صافية وخالية من التجاعيد وخطوط التقدم في السن.

يفتت الحصى في الكليتين.

يحافظ على سلامة الكبد من الأمراض.

يؤخّر ظهور الشيب ويحفاظ على صحة الشعر ويمنع تساقطه.

ينشّط خلايا المخ ويقوي الذاكرة، لذلك مفيد جداً للطلاب.

يدعم الجهاز العصبي ويخفّف من التوتّر والأرق والإجهاد.

يبعد خطر الإصابة بعفونة الأمعاء.

يساعد في زيادة الرغبة الجنسية لدى الجنسين.

زيت الحرمل



نبات الحرمل

يعتبر النبات الحرمل من النبات المستخدمة في الطبّ التقليدي منذ مئات السنين، ويتوفر نبات الحرمل بنوعين؛ هما الحرمل العربي باللون الأبيض والحرمل العامي باللون الأحمر، وعادةً ما يستخدم الجزء الظاهر خارج التربة من النبات للتداوي به، حيث يعلو عن سطح الأرض بمقدار ثلث ذراع، أما أوراقه فتتخذ شكل أوراك الصفصاف، وتأتي أزهاره باللون الأبيض مستديرة الشكل وتحتوي على بذور سوداء بداخلها تشبه بذور الخردل وهي سريعة التفتت وقوية الرائحة.
وتأتي الأهمية الطبية لنبات الخردل من احتوائه على مجموعة من القلويدات التي تساعد في علاج العديد من الأمراض وتسكين الآلام، ومن أهمها الهارمين والهارمالين والهارمان والبيغانين، وعادةً ما يستخرج زيت الحرمل من نبات الحرمل للتداوي به، بالإضافة إلى استخدام مطحون بذور الحرمل لتحقيق الغرض العلاجي نفسه.
للشعر
على الرغم من عدم وجود أي أبحاث تدعم الفوائد التي يقدمها زيت الحرمل للشعر، إلا أنه استخدم منذ العصور القديمة وحتى الآن في القضاء على الحشرات التي تسكن الشعر وتتكاثر فيه وأهمها القمل، كما يستخدم في القضاء على الفطريات التي تظهر في فروة الرأس، وتتسبب في ظهور القشرة وغيرها من مشاكل تساقط الشعر، وذلك من خلال مزج القليل من زيت الحرمل مع كمية متساوية من كل من زيت الزيتون وزيت القنفذ، وتسخينها وفردها على فروة الشعر لنصف ساعة كحد أدنى.
للبشرة
يزيد زيت الحرمل من نقاوة البشرة ونضارتها، ويقلل من احتمال ظهور الحبوب والبثور عليها، حيث يستخدم زيت الحرمل على البشرة بحسب التعليمات الموجودة على العبوة وشرائه من مصادر موثوق بها، وذلك لتجنب حالات الحساسية والالتهاب التي قد تنتج عن استخدام المغشوش منه.
تسكين الآلام
يسكن زيت الحرمل من آلام الأذن وآلام الأسنان خاصةً الحساسة منها، كما يعالج آلام الرأس والصداع والآلام المرافقة لالتهابات المفاصل والعظام، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من التقلصات والتشنجات الحاصلة في العضلات نتيجة التعب والإرهاق الشديدين، وذلك من خلال فرد القليل منه على مكان الألم أو التشنج العضلي.
للجهاز الهضمي
يحلّ زيت الحرمل العديد من مشاكل الجهاز الهضمي كعسر الهضم والإمساك وقتل البكتيريا الضارة الداخلة إليه، ويراعى تناول كميات قليلة من زيت الحرمل لحلّ هذه المشاكل، وذلك لكون نبات الحرمل من الأعشاب السامّة، والتي تسبب التسمم في حال الزيادة في الجرعة الموصى بها، كما تؤدي إلى الإجهاض لدى الحامل.




زيت السمك

زيت السمك

يعتبر زيت السمك من أكثر المصادر الغنية بمادة الأوميغا 3، وهي مادة من الحمض الدهني غير المشبع، والمسؤولة عن تحسين عمل العديد من الأجهزة في الجسم، عدا عن بناء وتقوية عضلات الجسم، وغيرها من الفوائد الأخرى، والتي نستطيع الحصول عليها من تناول الأسماك والبقوليات، ولكن رغم فوائدها العديدة، إلا أن لها بعض الآثار السلبية، والتي سنتعرف عليها في هذا المقال.

مضار زيت السمك

بالرغم من الفوائد الكثيرة التي نحصل عليها من زيت السمك، إلا أنه قد ينجم عنه بعض الأعراض الجانبية التي تضر بالصحة، وخاصة للمصابين بأمراض القلب، وفي حالة تم تناول جرعات تزيد عن 3 غم من الزيت، حيث تتمثل الأضرار فيما يلي:

إذا تم أخذ جرعات زائدة من الأوميغا 3، أو زيت السمك، فسوف تزداد احتمالية إصابة مريض القلب بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، كما وأنها قد تؤدي إلى تلف القلب.

قد يؤدي إلى حدوث تلف في الدماغ، أو يزيد من الاضطرابات النفسية، والشعور بالقلق والتوتر، خاصة للمرضى الذين يتناولون المهدئات ويعانون من أمراض ومشاكل نفسية.

هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها من تناول زيت السمك بالكميات المناسبة، وهي:

تنظيم عدد ضربات القلب، الأمر الذي من شأنه أن يحسن من أداء القلب وصحته، ويقي من التعرض للأزمات القلبية.

التخلص من الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية، مما بدوره يقي من الإصابة بالجلطات أو السكتات الدماغية.

تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم، خاصة إذا كانت متبوعة بالرياضة، الأمر الذي يساعد على فقدان الوزن والحصول على جسم رشيق.

تقوية المناعة في الجسم، وذلك نتيجة لاحتوائه على الأوميغا 3، مما سيؤدي إلى تحصينه من الأمراض، ووقايته من الإصابة بالعدوات البكتيرية أو الفايروسية، لذلك فهو يساعد على التقليل من أعراض مرض الإيدز.

علاج حالات ارتفاع درجات الحرارة والحمى، إذ إنه يساعد على تخفيضها.

علاج الحساسية والطفح الجلدي الذي قد يظهر على الجسم.

علاج المشاكل التي قد تصيب الجهاز الهضمي، من إمساك أو غازات أو عسر في الهضم، بالإضافة إلى التخلص من تهييج القولون أو التهابه.

تسكين آلام الجسم، وتحديداً المفاصل والروماتيزم، والتهابات الغضاريف.

تحقيق التوازن النفسي في الجسم، والحد من حالات القلق أو التوتر النفسي، وعلاج الاكتئاب.

تحسين القوة الجنسية للرجال.

تحسين الرؤية، وتقوية أعصاب العين، بالإضافة إلى تقوية أعصاب الجسم بشكل عام.

تقوية الخلايا الدماغية، الأمر الذي من شأنه أن يعالج مرض الزهايمر، أو النسيان.

زيادة النشاط العقلي، وبالتالي فهو يقوي التركيز، ويزيد من القدرة في حل المشاكل.

ترطيب البشرة، ويعطيها رونقاً وجمالاً، كما أنه يعالج احمرار البشرة والحروق الناتجة من الشمس.

علاج حب الشباب وتقرحات البشرة.

تنظيم نسبة السكر في الدم.

زيادة قوة الحيوانات المنوية، ويعمل على زيادة الخصوبة لدى المرأة.


زيت السمك

هو أحد المكمّلات الغذائية المهمّة الذي يحتوي على العديد من العناصر الضرورية لصحة الجسم مثل فيتامين د والأحماض الدهنية غير المشبعة مثل الأوميغا 3 التي لها العديد من الفوائد الصحية. تناول زيت كبد السمك يومياً يحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض مثل أمراض القلب، وتصلّب الشرايين، ومرض السكري.

أهمية زيت السمك

يُحافظ على صحة العظام والعضلات: يحتوي زيت السمك على فيتامين د الضروري لتثبيت عنصر الكالسيوم على العظام، ويحافظ على صحة العظام ويمنع الإصابة بمرض التهاب المفاصل ويُخفّف من شدّة الأعراض في حالة الإصابة، ويقوي العضلات، ونقص فيتامين د في سنٍّ مبكرة يُسبّب الكساح وتأخراً في النمو، وتناول زيت السمك يَحمي من الإصابة بمرض هشاشة العظام.

يُحافظ على صحة القلب: إنّ تناول زيت السمك بشكل منتظم ضروري للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب احتوائه على الأحماض الدهنية غير المشبعة (الأوميغا 3) التي تُخلّص من الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، ويحتوي زيت السمك على فيتامين أ و فيتامين د المسؤولين عن عمليّة امتصاص المعادن، ويُحسّن عمل العضلات ومفيد لصحّة الأوعية الدموية.

يُحافظ على صحة الجلد: استخدم زيت السمك في علاج مشاكل البشرة، ويمكن وضعه على مكان الحروق، ويساعد في علاجها والتئام الجروح بسرعة، ويُستخدم على الوجه للحصول على بشرةٍ صحيّة مشرقة، وله خصائص مرطّبة للبشرة، ويُخفّف من ظهور التجاعيد لاحتوائه على فيتامين هـ، والمركّبات المضادة للأكسدة.

يحمي من الإصابة بمرض السكري: أثبتت الدراسات أنّ تناول المرأة الحامل مكمّلات زيت السمك يُخفّف من احتمال إصابة الأطفال بمرض السكري من النوع الأول.

يحمي من الإصابة بمرض السرطان: إنّ تناول زيت السمك بشكل منتظم يحمي من الإصابة بمرض السرطان مثل سرطان القولون والبروستات.

يعالج الاكتئاب: يستخدم زيت السمك الغني بالأحماض الدهنية غير المشبعة للتّخفيف من أعراض الاكتئاب الشديد عند المرضى.

يحافظ على صحة العيون : زيت كبد السمك غني بفيتاميني (أ) و(د)، ويحافظ على صحة النظر على المدى الطويل، وهو فعّال في علاج أمراض العيون المختلفة مثل تكون الماء الأسود في العيون.

يعزز عمل جهاز المناعة: يحتوي زيت السمك على مركبات تعزز عمل جهاز المناعة مثل فيتامين د، ونقص هذا الفيتامين يزيد من قابلية الجسم لمقاومة الإصابة بعدوى الأمراض المختلفة.

يحتوي زيت السمك على كميّةٍ كبيرة من فيتامين أ، والجرعة الزائدة يُمكن أن تُسبّب التسمم، ويمكن أن يسبب حدوث تشوّهات في الأجنة، ومرض هشاشة العظام، وارتفاع معدل ضغط الدم خلال الحمل، والعديد من المضاعفات الأخرى، ويمكن أن يحتوي زيت كبد السمك على شوائب من الزئبق والمبيدات الحشرية. 


اضرار زيت السمك

زيت السمك

يعتبر زيت السمك من أكثر المصادر الغنية بمادة الأوميغا 3، وهي مادة من الحمض الدهني غير المشبع، والمسؤولة عن تحسين عمل العديد من الأجهزة في الجسم، عدا عن بناء وتقوية عضلات الجسم، وغيرها من الفوائد الأخرى، والتي نستطيع الحصول عليها من تناول الأسماك والبقوليات، ولكن رغم فوائدها العديدة، إلا أن لها بعض الآثار السلبية، والتي سنتعرف عليها في هذا المقال.

مضار زيت السمك

بالرغم من الفوائد الكثيرة التي نحصل عليها من زيت السمك، إلا أنه قد ينجم عنه بعض الأعراض الجانبية التي تضر بالصحة، وخاصة للمصابين بأمراض القلب، وفي حالة تم تناول جرعات تزيد عن 3 غم من الزيت، حيث تتمثل الأضرار فيما يلي:

إذا تم أخذ جرعات زائدة من الأوميغا 3، أو زيت السمك، فسوف تزداد احتمالية إصابة مريض القلب بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، كما وأنها قد تؤدي إلى تلف القلب.

قد يؤدي إلى حدوث تلف في الدماغ، أو يزيد من الاضطرابات النفسية، والشعور بالقلق والتوتر، خاصة للمرضى الذين يتناولون المهدئات ويعانون من أمراض ومشاكل نفسية.

هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها من تناول زيت السمك بالكميات المناسبة، وهي:

تنظيم عدد ضربات القلب، الأمر الذي من شأنه أن يحسن من أداء القلب وصحته، ويقي من التعرض للأزمات القلبية.

التخلص من الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على صحة الشرايين والأوعية الدموية، مما بدوره يقي من الإصابة بالجلطات أو السكتات الدماغية.

تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم، خاصة إذا كانت متبوعة بالرياضة، الأمر الذي يساعد على فقدان الوزن والحصول على جسم رشيق.

تقوية المناعة في الجسم، وذلك نتيجة لاحتوائه على الأوميغا 3، مما سيؤدي إلى تحصينه من الأمراض، ووقايته من الإصابة بالعدوات البكتيرية أو الفايروسية، لذلك فهو يساعد على التقليل من أعراض مرض الإيدز.

علاج حالات ارتفاع درجات الحرارة والحمى، إذ إنه يساعد على تخفيضها.

علاج الحساسية والطفح الجلدي الذي قد يظهر على الجسم.

علاج المشاكل التي قد تصيب الجهاز الهضمي، من إمساك أو غازات أو عسر في الهضم، بالإضافة إلى التخلص من تهييج القولون أو التهابه.

تسكين آلام الجسم، وتحديداً المفاصل والروماتيزم، والتهابات الغضاريف.

تحقيق التوازن النفسي في الجسم، والحد من حالات القلق أو التوتر النفسي، وعلاج الاكتئاب.

تحسين القوة الجنسية للرجال.

تحسين الرؤية، وتقوية أعصاب العين، بالإضافة إلى تقوية أعصاب الجسم بشكل عام.

تقوية الخلايا الدماغية، الأمر الذي من شأنه أن يعالج مرض الزهايمر، أو النسيان.

زيادة النشاط العقلي، وبالتالي فهو يقوي التركيز، ويزيد من القدرة في حل المشاكل.

ترطيب البشرة، ويعطيها رونقاً وجمالاً، كما أنه يعالج احمرار البشرة والحروق الناتجة من الشمس.

علاج حب الشباب وتقرحات البشرة.

تنظيم نسبة السكر في الدم.

زيادة قوة الحيوانات المنوية، ويعمل على زيادة الخصوبة لدى المرأة.

زيت كبد الحوت وزيت السمك

الزيوت الطبيعيّة مفيدة لجسم الإنسان، وتُستخدم لمعالجة أمراض عديدة، ومن هذه الزيوت زيت كبد الحوت، وهو زيت مستخلص من كبد الحوت، لونه أصفر، ورائحته كرائحة السمك، ويطلق عليه ملك دهون المخ، وهودواء منتشر منذ القدم إلى يومنا هذا، فهو مهمّ جداً لأجسام اليافعين.

تعتبر النرويج، وبريطانيا، وجزر الفوكلاند الأقدم إنتاجاً لزيت كبد الحوت، وذلك لاحتواء بحارها على الكثير من الحيتان المعروفة بسمك القدّ، وأيضاً الأسماك التي تعيش في المياه الباردة، وخاصّةً أسماك السلمون، والتونة، والقرش.

الفرق بين زيت السمك وزيت كبد الحوت

يعتبر زيت السمك وزيت كبد الحوت مصدران للأوميغا3، ويؤديان نفس الوظيفة في جسم الإنسان، ولكن هناك فروق بسيطة بينهما، فزيت كبد السمك مصنوع بطريقة تقليدية، حيث يؤخذ مباشرة من كبد السمك، وطعمه قوي جداً، ونسبة فيتامين (A ) و(D) في زيت كبد السمك أعلى من نسبتها في زيت السمك.

فوائد زيت كبد الحوت وزيت السمك

يبني العضلات.

يزيد نموّ الجسم ويزيد مناعته.

يعالج تقوّس الساقين ومرض الكساح.

يقوّي الشعر لاحتوائه على فيتامين A.

يقوّي الأظافر ويطيلها.

يقي من مرض الزهايمر.

ينظّم الطمث.

يسرع من التئام الجروح وشفائها.

يستخدم كمضادّ حيويّ طبيعيّ ضدّ الأمراض والميكروبات الضارّة.

يجدّد حيوية الجسم.

يحمي المخ من التهابات أوعية المخ الدموية.

يقي من التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال.

يثبت الكالسيوم في العظام والأسنان.

يمنع حدوث الجفاف والضمور المخاطي وتقرّن الجلد.

يقوّي الذاكرة.

يزيد من نضارة البشرة ويغذّيها.

ينظّم عمل الجهاز الهضمي.

يقي من أمراض الرشح والإنفلونزا.

يعدّ مضاداً حيوياً طبيعياً ضدّ الأمراض.

يعالج تساقط الشعر وتكثيفه وتنعيمه وذلك بتناوله بشكل يومي.

يقلل مستوى البيروكسيد الذي يؤدّي إلى شيخوخة الجلد.

يقي من الاكتئاب؛ إذ إنه يساعد على تنظيم عمل السيروتونين وهو الناقل العصبي المعروف بخصائصه الملطّفة للمزاج.

يعادل درجات الحموضة إلى المستوى المطلوب في الجلد.

يقي من سرعة تجلط الدم.

يساعد في علاج المرضى المصابين بداء كرون.

يحافظ على التركيز الطبيعيّ للكالسيوم والفوسفات في الدم وذلك بتسهيل امتصاصهم في الأمعاء الدقيقة.

نصائح لاستخدام زيت الكبد

أمور يجب مراعاتها في استخدام زيت كبد الحوت:

يمنع استخدامه لمرضى السكر لتشبعه بالدهون.

يؤدي تناوله بكثرة لظهور رائحة كريهة للفم، وحدوث انتفاخ في البطن.

يمنع استخدامه للمرأة الحامل؛ لأنّه يؤدي إلى حدوث تشوّهات بالجنين.

يتوفر زيت كبد الحوت على شكل كبسولات في الصيدليات، ولكن يجب الحرص على استخدام الزيت الأصلي.

يحتمل حدوث أضرار جانبية، ولكن هذه الأضرار قليلة الحدوث منها: زيادة النشاط، وقلّة النوم، والانتفاخ، والغثيان.

زيت السمك

زيت السمك

يتواجَد زيت السّمك على هيئةِ كبسولاتٍ، أو في العديد من أنواع السّمك؛ كسمك السّردين أو السّلمون أو التّونة والمحار، ويتم استخدامه من العديدِ من الأشخاصِ لاحتوائه على الأوميغا 3 الدّهنية المفيدة، وحمض الألفالينولينيك وحمض الدّوكوساهيكسانويك وحمض الجاما لينوليك. فتوجد لزيت السّمك العديد من الفوائد، وكذلكَ العديد من الأضرار.

فوائد زيت السّمك

الحفاظ على صحة القلب: فيساعد زيت السّمك على علاج أمراض القلبِ والأوعيةِ، والوقايةِ من السّكتاتِ القلبية؛ فيحتوي زيت السّمك على الأوميغا 3 التّي تساعد على تنظيم ضربات القلب، وتقليل مستوى الكولسترول الضّار في القلب، كما يساعد زيت السّمك على تقليل تراكم الدّهون الثلاثيةِ الزّائدةِ ومنع الإصابة بتصلب الشّرايين، وعلاج الجلطات الدّماغية، وعند الانتظام على تناول كبسولات زيت السّمك؛ يساعد ذلك على تجنّب الوفاةِ المفاجئةِ بسبب الأزماتِ القلبية.

فقدان الوزن الزّائد: فقد أثبتت العَديد من الدّراسات في جامعة جنوب استراليا أنّ زيت السّمك يُحسن من حرق الدّهون في الجسم عند ممارسة التّمارين الرّياضية وبذل أي مجهودٍ كبير.

تقوية جهاز المناعة: عند الاستهلاك المنتظمِ لزيت السّمك يقوّي ذلك جهازِ المناعة وخاصّةً لأمراض الإنفلونزا ونزلات البرد والسّعال، كما تساعد الأوميغا 3 على تنشيط السّيتوكينات التّي تقوي المناعة، كما أثبتت العديد من الدّراساتِ أن زيت السّمك يساهمُ في الطفح الجلدي والحمى.

علاج التهاب المفاصل: يساعد زيت السّمك على علاج التهاب المفاصل والرّوماتيزم، وتسكين الألم النّاتج عنها، والحدّ من التّهاب الغضاريف.

التّخلص من الاكتئاب والقلق: يُقلّل زيت السّمك الشّعور بالاكتئاب والتوتّر والإجهاد، كما يزيد من الرّغبة الجنسية؛ فزيت السّمك مهم جداً في علاج حالات الاكتئاب الشّديد، والاضطرابات العصبية.

في حال تناول زيت السّمك بنسبةٍ مفرطةٍ؛ فقد يؤدّي ذلك إلى العديد من الأضرار رغم فوائدِ زيتِ السّمكِ العديدة، ومن هذه الأضرار:

الإصابةُ بالنّزيف الحاد عند النّساء، والإصابة في سيولةِ الدّم.

هبوط مستوى الكولسترول في الدّم عن الحدّ الطّبيعي.

التّقليل من نسبة الأكسجين في الدّم بشكلٍ كبيرٍ وخاصّةً عند الأشخاص المدخنين.

خفض ضغط الدّم بنبسةٍ كبيرةٍ وخاصّةً للأشخاص الذين يَتناولون أدوية الضّغط.

زيادة كمية الزّئبق في الجسم مما يؤدي إلى التّسمم.

سوء حالة مرضى الاكتئاب في حالة تناول زيت السّمك بنسبةٍ تزيدُ عند ثلاث جرامات؛ مما يؤدي إلى زيادةِ حالات الانتحار، لذلك لا بد من استشارة الطّبيب المختص قبل تناول زيت السّمك.

وجود صعوبة في تجديد الخلايا التّالفة.

زيادة الإصابةِ بالجلطات والسّكتات القلبية في حالةِ زيادةِ جرعةِ زيت السّمك، لذلك يجب استشارة الطّبيب المختص.





حبوب زيت السمك

ليس هناك مخلوق على وجه الأرض إلّا ولخلقه حكمة، وسنتحدث في هذا المقال عن الفوائد التي يمكن استخراجها من بعض أنواع الأسماك مثل سمك السلمون، والتونة، والماكريل، والسردين التي شاع الحديث عن استخدامها كغذاء، وتتميّز هذه الأنواع من الأسماك بأنّ الأنسجة الدهنية الموجودة فيها تحتوي على عدد كبير من الأحماض التي يمكن استخدامها كعلاج لكثير من الأمراض أشهرها حمض أوميغا3 الذي يستفاد منه في تصنيع الحبوب المشهورة والمعروفة باسم حبوب زيت السمك والتي يصفها الأطباء وتباع في الصيدليات.

فوائد حبوب زيت السمك

تقوّي جهاز المناعة في الجسم تكسبه القدرة على مقاومة الأمراض المختلفة.

تقوّي عضلة القلب وتنظّم ضرباته وتقيه من الأمراض المختلفة كالأزمة القلبية وضعف القلب، كما تقي من تصلب الشرايين وتقلل من نسبة الكولستيرول في الجسم، وتساعد في تخثر الدم وبالتالي الوقاية من الإصابة بالجلطة.

الكثير من الناس يعانون من التهابات في المفاصل وآلام الروماتيزم، ويلجؤون بشكل دائم إلى المسكنات لتخفيف هذه الآلام، ولكن تناول حبوب زيت السمك تقضي على هذه الآلام وتغني عن الأدوية.

تعالج التوتر النفسي وحالات القلق الاكتئاب وتعدل الحالة المزاجية لدى من يتناولها لفاعليتها في تهدئة الأعصاب.

تزيد الخصوبة من خلال زيادة قوة النطاف وإطالة عمرها، أيضاً تزيد الرغبة الجنسية عند الجنسين.

تناول حبوب زيت السمك من قبل المرأة الحامل تحت إشراف الطبيب تعمل على تغذية الجنين وتعزز نموّه، وتقلّل من احتمالات الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما تسهم في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للأم بعد الولادة.

تقي من مرض الإصابة بمرض الزهايمر (الخرف) والأمراض المتعلقة بالشيخوخة.

تقوي الدماغ وتنمّي المخ، وتعالج ضعف التركيز والتشتت، فيمكن إعطاؤها للأطفال لمساعدتهم على الدراسة والحفظ بشكل أفضل.

مفيدة جداً لصحة العين وعلاجها من بعض الأمراض مثل الضمور البقعي وضعف النظر.

تعالج مختلف الأمراض الجلدية كالحكة والصدفية والأكزيما والاحمرار وحب الشباب والطفح الجلدي والبقع.

تعالج مشاكل الشعر حيث تغذّي بصيلاته وتزيد نموّه وتقضي على مشكلة تقصف الشعر.

تعالج الحروق وتخفف من التجاعيد وتزيد حيويّة البشرة ونضارتها خاصة البشرة الجافة.

تعالج مرضى السكري من خلال تقليل نسبة الدهون الثلاثية.

تقي من بعض السرطانات مثل سرطان البنكرياس وسرطان الثدي.

لا بدّ من الإشارة إلى ضرورة عدم الإفراط في تناول زيت السمك، واستشارة الطبيب في الكمية التي يمكن تناولها، لأنّ زيادة الجرعة تؤدي إلى أضرار عديدة للجسم، ولا بدّ قبل اقتناء حبوب زيت السمك التأكد من أنّها نقية من المركبات التي يمكن أن تحويها من خلال استخراجها من السمك. 




زيت السمك

زيت السمك

عَرفَ الإنسان منذ القديم مختلف أنواع الزيوت، واستعملها لعدة أغراض، فقد استفاد منها في العلاج والصحة، واستعملها أيضاً لأغراض جمالية، وللزيوت التي استخدمها مصدران، فهناك الزيوت النباتية؛ مثل زيت الزيتون، وزيت الكتان، والزيوت الحيوانية مثل زيت كبد الحوت وزيت السمك وغيرها.

وفي إطار الحديث عن زيت السمك فإنه يستخرج من الأنواع المختلفة من الأسماك؛ كالسلمون، والحفش، والسردين والتونة وغيرها، وتستخرج بالتحديد من أنسجتها الدهنية، ويحتوي هذا الزيت على العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ويعرف زيت السمك أيضاً بالأوميجا 3، ويباع في وقتنا الحالي على شكل حبوبٍ في الصيدليات، وتضاف إليها المكملات الغذائية المختلفة، لتحقيق الفوائد المختفة لعلاج البشرة والقلب والتنفس والدم العيون والمفاصل والقولون وغيرها.

وقد اتبعت بعض المدارس أسلوب توزيع حبوب زيت السمك على الطلاب صباح كل يومٍ، لاكتساب النشاط وتجديد الطاقة وتفتيح الذهن، إذ لا تقتصر فائدته على جانبٍ دون غيره من جوانب وأجزاء الجسم، وفيما يلي من سطور سنتحدث عن فوائد زيت السمك.

ولزيت السمك العديد من الفوائد لكل أجهزة وأعضاء الجسم، ونذكر منها:

تقوية الذاكرة وزيادة التركيز والذكاء.

يقوم زيت السمك بترطيب الجلد والبشرة من الداخل إلى الخارج فتصبح لامعةً ومشرقة.

التقليل من أمراض القلب ومشاكله مثل الأزمات القلبية، وتزيد من ارتخاء الأوعية الدموية والشرايين.

مضادةٌ لالتهابات الجهاز الهضمي والاضطرابات المعوية.

علاج مشاكل القولون وتهيجاته واضطراباته المختلفة.

معالجة آلام المفاصل والعظام والغضاريف والروماتيزم.

معالجة المشاكل التي تتعرض لها العين والتحسين من الرؤية، والوقاية من الأمراض التي قد تصيبها على المدى البعيد.

علاج حبوب الشباب، من خلال تقليل نسب المواد التي تزيد من الإفرازات التي تؤدي إلى ظهورها على مناطق الجسم المختلفة كالوجه والرقبة وغيرهما.

يفيد زيت السمك في علاج أمراض الجهاز التنفسي؛ كالربو على سبيل المثال.

زيت السمك مفيدٌ للحامل وجنينها، حيث يساعده على النمو بشكلٍ سليم، والتقليل من حالات الإجهاض والولادة المبكرة.

علاج البشرة الجافة فيزيد زيت السمك من نضارتها وحيوتها ولمعانها.

يساعد زيت السمك على انتظام دقات وضربات القلب.

يقلل زيت السمك من الكوليسترول الضار في الجسم.

يحسن النفسية، من خلال تقليل حالات الاكتئاب والقلق.

منع حصول بعض حالات السرطان المتنوعة.

تقلل من أخطار الإصابة بالارتعاش البطني.

تقوية مناعة الجسم وتحسينها والتقليل من الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل السعال والزكام وغيرهما من الأمراض الأخرى.

التخفيف من الوزن الزائد.


زيت السمك

يعد زيت السمك من أنواع الدهون النافعة للصحة وخاصّة فيما يتعلّق بصحّة الدماغ، فهو من الزيوت التي تنظّم عمل مادة السيروتونين المعروفة بكونها ناقلاً عصبياً يلطف المزاج ويبعد عن الاكتئاب، كما أنّه يحمي من التهابات الأوعية الدموية التي في المخّ ممّا يحسّن من الدورة الدموية ويقوّي الذاكرة ويحميها من الخرف المبكّر، ويتميّز هذا الزيت بمكوّناته الغنيّة والمفيدة للجسم كالمركب Eicosapentaenoic Acid ،Docosahexaenoic Acid، والتي نعدّ المركبات الأولية لحمض الأوميغا 3، كما أنّ هذا الزيت يحتوي على فيتامين A وفيتامين D.

فوائد زيت السمك

زيت السمك مكوّن من أحماض الأوميجا 3، ويعرف هذا الحمض بفوائده المتعدّدة وبعض منها:

يحفّز عمل القلب فيقوم بوظائفة المتعدّدة بالشكل الأمثل.

يعالج ألم المفاصل وخاصّة النوع المزمن.

يقي من مشاكل والتهابات الجلد المختلفة.

ينشّط الدماغ ويساعدة بالقيام بمهامة بجودة أفضل، كما أنّه مهم لنموّ دماغ الطفل.

يغذّي الشعر والأظافر.

يساعد في إرتخاء الأوعية الدموية ويقلّل من تخثر الدم فيها.

يقي من التهابات الأوعية الدموية.

يقي من الإصابة بالسرطان ومرض الصدفية والتهابات المفاصل المختلفة والتهاب القولون أيضاً.

يخفض نسبة الكولسترول الضار بالجسم، كما يقلّل من نسبة وجود الدهون الثلاثيّة ويخفض ضغط الدم.

يحسّن طاقة الجسم لتتناسب مع كميات الإنسولين.

حاجة الجسم من العناصر الغذائية في زيت السمك

يوصى بتناول كمية تتراوح مابين 0.5-1.8 جرام يومياً من مركبات EPA و DHA، وتناول هذه الكمية ممكن من خلال تناول السمك أو من خلال تناول مكمّلات حبوب السمك.

بالنسبة لحمض Alpha-Linolenic فيوصى بتناول كمية في معدل 1.5-3 جرام يومياً.

من المهم تناول وجبتين من السمك أسبوعياً، وذلك للحصول على كلا الحمضين بشكل طبيعيّ.

بالنسبة لمن يعانون من ارتفاع نسب ثلاثي الجلسرين ومرضى الشرايين الثلاثية لنسبة أعلى من هذه الأحماض قد تصل لحوالي 2-4 غرامات يومياً، وذلك من بعد استشارة الطبيب.

السمك: يعدّ من أهمّ المصادر كما أنّ منه يتمّ استخراج زيت السمك الذي يستخدم ككبسولات مكملة، وتعد أشهر الأسماك التي تحتوي على هذا الحمض أسماك الماء البارد ذات الطبيعة الزيتية، مثل أسماك الرنجة، والسلمون، وسمك السردين، والماكريل، وسمك الأنشوفة، ويجب الحذر من كثرة استهلاك الأسماك فقد تحتوي على بعض المعادن الثقيلة والسامة مثل الرصاص، والزئبق، والنيكل، والزرنيخ، كما أنّ هذه المعادن تكمن خطورتها في كونها قابلة للذوبان في بعض الدهون مثل الديوكسين، كما أنّه من الممكن أن تحتوي بعض كبسولات زيت السمك على تلك المعادن السامة في حين عدم تصفيتها بشكل جيّد عند استخراجها، لذلك يجب التنبة من نوعية الحبوب المكمّلة قبل تناولها، ومن الجدير بالذكر أنّ الأسماك أغنى المصادر بحمض أوميغا 3 بالرغم من كون أجسام الأسماك لا تنتج هذا الحمض بل تكتسبه من تناولها للطحالب البحرية. 

زيت السمك

يعتبر زيت السمك مفيداً جداً لجسم الإنسان، فهو يعالج العديد من الأمراض، ومن أهمها: أمراض القلب المختلفة، وضعف الجهاز المناعي، والسرطان، والسكر، والتهاب المفاصل، والإيدز، والتهاب الأمعاء، وغيرها الكثير، وتعود هذه الأهمية إلى أنه غني بأوميجا 3 الدهنية، وغيرها من العناصر النادرة والمهمة، وثبت علمياً فوائد زيت السمك من خلال إجراء عدد من التجارب العلمية على الحيوانات، فأثبتوا خلالها الأهمية العظمى للزيت، ويمكن الحصول على الزيت من أنواع مختلفة من الأسماك، مثل: السلمون، والرنجة، والسردين، والمحار، والتونة، ولكنها أكثر انتشاراً في السردين، وسيتم في هذا المقال التحدث عن أهم فوائد زيت السمك.

الحفاظ علي قلبٍ صحي أظهرت بعض التجارب أنّ مادة الأوميجا فعّالة جداً في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وبما أن زيت السمك غني بهذه المادة إذن فهو يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد في تنظيم دقاته، ويقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، ويرفع من مستوى الكوليسترول المفيد، كما ويمنع تجمع الدهون الثلاثية ويخفض مستوى الدهون الثلاثيّة الزائدة، كما أثبتت الدراسات أنه يُستخدم للوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي فهو ضروري في علاج الجلطات الدماغية.

تخفيف الوزن يساعد زيت السمك على التخلص من الوزن الزائد، وقد أثبتت الدراسات أنه يزيد من فعالية التمارين الرياضية التي يتم ممارستها عند القيام بالحميات الغذائية، وذلك من خلال وضعه في الوجبات الرئيسية بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية.

تحسين المناعة يزيد الاستهلاك المنتظم من زيت السمك من قوة الجهاز المناعي، وبالتالي يصبح الجسم قادراً على مقاومة الأمراض والعدوى، مثل: نزلات البرد والسعال، كما ويساعد في علاج الحمى والطفح الجلدي.

علاج الإيدز وجدت بعض الدراسات التي أجريت في مدينة ليكسجتون أن زيت السمك الغني بأوميجا 3 قادر على علاج مرض الإيدز.

مضاد للالتهابات يحد زيت السمك من التهابات الأنسجة، وذلك من خلال الاستهلاك المنتظم له، سواء على شكل أقراص أو كبسولات، ويعتبر فعّالاً جداً في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والأمعاء.

علاج التهابات المفاصل يعتبر زيت السمك مفيداً جداً في علاج الروماتيزم، بحيث إن استخدامه يقلل الحاجة إلى استخدام المسكنات المستخدمة في علاج ألم التهابات المفاصل، كما يحد من إفراز الإنزيمات المضرّة بالغضاريف.

علاج مرض السكري أظهرت بعض الأبحاث التي أجريت في جامعة أكسفورد أن زيت السمك يساعد وبشكلٍ كبير على تخفيض نسبة الدهون الثلاثية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري.

الزبيب

الزبيب عبارة عن عنبٍ مجفف طعمه محبب لدى الصغار والكبار، وتشتهر بعض دول العالم في إنتاجه مثل الأردن، وجنوب إفريقيا، وإيران، والولايات المتحدة، والأرجنتين، والمكسيك، وتركيا، وسوريا وغيرها.

يدخل الزبيب في صنع العديد من الوجبات والمعجنات، ويمتاز بفوائده الجمّة التي يمدها للجسم، كما يتم تحضيره من العنب الخالي من البذور والمحتوي على نسبة مرتفعة من السكر، ويُعتبر العنب الأبيض بشتى أنواعه من أفضل الأنواع المستخدمة في صنع الزبيب، بحيث يُجفف العنب تحت أشعة الشمس حتى يصبح زبيباً.

يحتوي الزبيب على البروتين، والحديد، والفسفور، والكالسيوم، والدهون، والكبوهيدرات، والماء، إضافةً إلى فيتامينات مثل فيتامين (B2، B1) ومضادات الأكسدة والمعادن.

فوائد الزبيب

تحسين صحة العظام: يُعد الزبيب من أفضل المواد الغذائية التي تحسّن من حالة المفاصل والعظام، حيث يُنصح بتناوله في فترة الرضاعة والحمل لزيادة مستوى الكالسيوم في جسم الأم، وذلك لاحتواء الزبيب على معدلاتٍ عالية من المغنيسيوم والكالسيوم.

التخلص من الإمساك: يعمل الزبيب على تنظيف المعدة والأمعاء الأمر الذي يساعد في علاج الإمساك، كما أن له دوراً كبيراً في وقاية الجسم من الإصابة بسرطان الأمعاء وذلك بفضل احتوائه على مادة البكتين والأحماض العضوية.

حماية القلب: يُعد الزبيب من المواد الغذائية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، بحيث ينظم الدورة الدموية ويضبط ضغط الدم، ويحد من مستوى الكوليسترول، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومادة الكاتيشين.

مكافحة التعب وتقوية الذاكرة: يساعد الزبيب على تقوية الذاكرة وتحسين عمل المخ، كما أنه يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر وذلك لغناه بمضادات الأكسدة، كما أن له دوراً فعّالاً في تقوية الجهاز العصبي ومحاربة الإجهاد البدني، وذلك لاحتوائه على فيتامين (ب) والمواد المعدنية.

الحماية من التسوس: يحمي الأسنان من الضعف والحساسية، كما أنه يكافح التسوس ويقلل من تكاثر الجراثيم والبكتيريا، وذلك لاحتواء الزبيب على حمض الأولينوليك والكالسيوم المهمين جداً في المحافظة على صحة الأسنان.

الحفاظ على صحة وإشراق العيون: يساعد الزبيب على تحفيز ضخ الدم إلى العين الأمر الذي يحميها من الأكسدة ويقي من إصابتها بالعجز.

علاج الحمى: يخفض الزبيب من ارتفاع درجة حرارة الجسم مما يجعله علاجاً فعّالاً للحمى، وذلك بفضل احتوائه على الأحماض العضوية.

مصدر للطاقة: يحتوي الزبيب على نسبة عالية من سكر الفاكهة (الفركتوز)، لذا فإنه يُستخدم للرياضيين والأطفال وذلك لمدهم بالطاقة اللازمة، كما يُنصح بتناوله للمرضى الذين يعانون من مرض فقر الدم (الأنيميا) نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم والحديد.

منشط جنسي: استُخدم الزبيب في القدم عند قدماء المصريين لتحسين قدرة الرجال الجنسية باعتباره من المنشطات الجنسية الطبيعية.


يدخل الزبيب في صنع العديد من الوجبات والمعجنات، ويمتاز بفوائده الجمّة التي يمدها للجسم، كما يتم تحضيره من العنب الخالي من البذور والمحتوي على نسبة مرتفعة من السكر، ويُعتبر العنب الأبيض بشتى أنواعه من أفضل الأنواع المستخدمة في صنع الزبيب، بحيث يُجفف العنب تحت أشعة الشمس حتى يصبح زبيباً.

البطيخ

هو عبارة عن نبتة تتمدّد على التربة الّتي تنمو فيها، وتُنبت ثمرة خضراء اللون، بيضاويّة أو كرويّة الشكل، تحتوي على بذور سوداء اللون عندما تنضج، ويختلف لونها من الأخضر، أو الأصفر، أو الأبيض، حيثُ ينتمي إلى الفصيلة القرعيّة، وهو ذو طعم سكري، ورائحة زكية، وله العديد من الأنواع، كما وله العديد من الفوائد التي سنتعرف عليها هنا في هذا المقال، إلى جانب ذكر كميّة السعرات الحرارية التي يحتويها.

عدد السعرات الحراية الموجودة في البطيخ

تحتوي كل مئة غرام من فاكهة البطيخ على ثلاثين وحدة حرارية، وعلى غرام واحد من الألياف، وعلى عشرة غرامات من السكر، وغرام واحد من البروتين، ويعتبر البطيخ خالي الدهون والكوليسترول، كما ويحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات بأنواعها المختلفة، وعلى النياسين، والثيامين، وعلى حمض البانتو ثنيك، وعلى نسبة جيّدة من المعادن كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، كما ويعتبر خالياً من الصوديوم.

فوائد البطيخ

مفيدٌ للقلب لأنه يخلو من الكوليسترول والدهون، ويحتوي على نسبة جيّدة من مضادات الأكسدة الّتي تعمل على محاربة مركبات الجذور الحرّة، وتزيد من مرونة الشرايين من خلال كبحه لتفاعلات الأكسدة، كما ويحمي الشرايين والأوعية الدمويّة من التصلّب.

يقي من الإصابة بالسرطانات المختلفة كسرطان الرئة، والبروستات، والرحم، وذلك لغناه بمضادات الأكسدة كمادة الليكوبين، وعلى فيتامين سي، اللذين يعملان على حماية الخلايا الجلدية من خطر مركبات الجذور الحرّة، وقتلهما وتدميرهما للخلايا السرطانية.

الالتهابات: وله دور كبير في علاج معظم أنواع الالتهابات وخاصة التهاب المفاصل، لاحتوائه على الفيتامينات المختلفة.

الكلى: فالبوتاسيوم الذي يحتويه البطيخ يقوم على تنظيف الكِلى من ترسّبات الأملاح الكلسيّة من خلال إدراره للبول، إلى جانب خفضه من نسبة حمض اليوريك الموجود في الدم.

ارتفاع ضغط الدم: حيثُ يعمل كلٌّ من البوتاسيوم، والمنغنيز الموجودين في البطيخ على تنظيم مستويات ضغط الدم، كما وتحافظ مضادات الأكسدة على صحة الأوعية الدمويّة من التصلّب، ممّا يعمل على تسهيل حركة الدم فيها، وبالتّالي تخفيض الضغط المرتفع.

الاعتدال في تناوله يساعد على إنقاص الوزن نظراً لاحتوائه على سعرات حراريّة عالية.

تنظيم مستوى سكر الدم، لاحتوائه على نسبة قليلة من السكريات، إلى جانب احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان على إنتاج الإنسولين.

مفيد لصحة العين، لاحتوائه على كميّة كبيرة من فيتامين A.

مفيدٌ لزيادة القدرة الجنسيّة، وذلك لاحتوائه على حمض سترولين الذي يُساعد على زيادة تدفق الدم في الأوعية الدمويّة.