السبت، 26 أغسطس 2017

الصنوبر

الصنوبر

تُزرع أشجار الصنوبر في الأماكن ذات المناخ البارد والمعتدل أيضاً، وتنتشر زراعتها في لبنان وفلسطين وإيطاليا، وتأتي بذور الصنوبر من ثمرة هذه الشجرة التي تكون صلبة وذات قشور صلبة.
يعدّ سعر بذور الصنوبر مرتفعاً، وتدخل في تحضير ونزيين العديد من المأكولات الشرقية والغربية أيضاً لما لها من مذاق ونكهة طيّبة تضفيها إلى الطعام، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية لهذه البذور.
تحتوي بذور الصنوبر على فيتامينات ( أ، ب، س، د) والتي بدورها تعمل على تأخير علامات الشيخوخة، وتحسِّن النظر، كما أنّ هذه الفيتامينات تعمل كمواد مضادّة للأكسدة تحمي الإنسان من الإصابة بالسرطان.
يستخدم الصنوبر في الرجيم؛ لأنّه يقلّل من الشهية، ويعطي شعوراً بالشبع لفترة طويلة من خلال إطلاق الأنزيمات المضادة للجوع.
تحتوي هذه البذور على الألياف المهمّة للأمعاء؛ فهي تعمل على تليين الأمعاء؛ بحيث تُقلَّل من إصابة الإنسان بالإمساك.
تحتوي هذه البذور على دهون مفيدة تُشبه تلك الموجودة في زيت الزيتون، وهي مفيدة للقلب، وتحمي الإنسان من الجلطات وانغلاق الشرايين كما إنها مفيدة للكبد.
تعمل على تقوية المناعة؛ لأنه غني بالمنغنيز ويُقوّي العظام.
تعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
تعطي الجسم الطاقة والنشاط.
تساعد في تحسين أداء الجهاز العصبي.
تحافظ على سلامة القولون وذلك لأنّها كما ذكرنا تُقلِّل من الإمساك.
يُضاف الصنوبر إلى العديد من الأطباق مثل: حشوة الكبة، ويُزَّين به الأرز، ويُضاف أيضاً إلى أطباق الدجاج بالفرن، وفتة الحمص، وطبق المسخَّن، ويُستخدم في الحلويات مثل: البقلاوة، ومن الأفضل تناول هذه البذور وهي نيئة للاستفادة من قيمتها الغذائية.
تعتبر أشجار الصنوبر من أقوى أنواع الخشب، وتُستخدم في صناعة الأثاث وعمل الديكورات المختلفة؛ فخشبها صلب ويدوم طويلاً، كما يتم استخراج العطور من الصنوبر، وهناك العديد من المنظّفات المنزليّة ذات الروائح الجميلة والّتي تم تصنيعها من الصنوبر، بالإضافة إلى زيت الصنوبر الذي يعالج العديد من أمراض المفاصل.
على الرّغم من فوائد بذور الصنوبر إلا أنّها قد تُسبّب بعض المشاكل الصحيّة، ولكن في حالات نادرة مثل: الأشخاص الذين لديهم حساسية من المكسرات، وهناك بعض الأشخاص يشعرون بمرار في الفم بعد تناولهم لهذه البذور، كما أنّها قد تضر الأشخاص النحيفين لأنها تُقلِّل من الشهية، أمّا بالنسبة لطرق تخزين بذور الصنوبر فمن الأفضل الاحتفاظ بها داخل الثلّاجة، أو في علبة محكمة الإغلاق، ومن المستحسن أن يتمّ شراء كميّات قليلة واستهلاكها؛ لأنّه كلما طالت مدّة تخزينها قلت فائدتها.

الصنوبر
الصنوبر هو نوع من أنواع المكسرات، ويعود لفصيلة الصنوبريّة، ويتمّ استخدامه في الكثير من الأطعمة، حيث يمتاز بطمعه اللذيذ، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على الكثير من الفوائد، والعناصر الغذائيّة القيّمة، وأيضاً يتمّ استخدام خشبه في الكثير من الصناعات، مثل: الأثاث، والآلات الموسيقيّة، وغيرها الكثير، وهناك من يستخدم لصنع أنواع مختلفة من العطور، وسنقدّم لكم في هذا المقال فوائد الصنوبر، بالإضافة إلى العناصر الغذائيّة الموجودة في الصنوبر.
فوائد الصنوبر
هناك الكثير من الفوائد للصنوبر، نذكر منها الآتي:
يخفّف من الوزن الزائد، حيث يحتوي على حمض البينوليك الدهنيّ والمتواجد في الصنوبر بكثرة، وبدوره يعمل على سدّ الشهيّة.
يعزّز من الطاقة داخل الجسم، وذلك لاحتوائه على كميّة كبيرة من المركّبات الغذائيّة، مثل: الأحماض الدهنيّة غير المشبعة، والحديد، والبروتينات بمختلف أنواعها، والكثير من المعادن التي تقاوم تعب الجسم.
يعالج أمراض القلب بمختلف أنواعها، وذلك لاحتوائه على مركّبات غذائيّة مفيدة لصحة القلب، والأوعية الدمويّة، مثل: المغنيسيوم، وفيتامين ك، والمنغنيز، وغيرها الكثير.
يقلّل من خطر الإصابة بأمراض العيون، وذلك لاحتوائه على اللوتين، وهو أحد المركبات الكاروتينيّة التي تساعد على حماية العين من الأمراض، مثل: التهاب، والرماد، والحساسية، وغيرها الكثير.
يقي من الإصابة بمرض الأنيميا، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد، وينشط من الدورة الدمويّة داخل الجسم، ويحتوي على مادّة الحديد المفيدة للجسم.
يقاوم علامات التقدم في العمر، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، والتي تحمي من الإصابة بالشقوق الحرة، وتليّف الأنسجة.
يرطّب البشرة، ويزيد نضارتها، وذلك لاحتوائه على المعادن، ومواد مضادة للأكسدة، والفيتامينات.
يزيد نموّ الشعر، وذلك لاحتوائه على فيتامين هـ، بالإضافة إلى أنّه يقلّل تساقط الشعر.
يزيد القدرة الجنسيّة عند الرجال، وذلك لاحتوائه على مجموعة من المركبات المقويّة للجنس، خاصة الزنك.
يعالج الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل: التهاب اللوزتين، والحلق.
يعمل على إيقاف النزيف الذي يحدث في الأسنان، لذلك ينصح تناوله للأشخاص الذين يعانون من مشاكل اللثة والأسنان.
يتخلّص من الديدان الموجودة في المعدة.
يتخلّص من المغص، والأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي.
يطيب من نكهة الطعام، حيث يتمّ إضافته إلى الكثير من الحلويات، والأطباق، ممّا يزيد من طعمها اللذيذ، ويعطيها الشكل الجذاب.
البروتينات، والدهون غير المشبعة الأحادية، والألياف الغذائية، والحديد، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين ب، والمغنيسيوم،



والبوتاسيوم، والفوسفور، والزنك، والنحاس، والمنغنيز. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.