الاثنين، 10 نوفمبر 2014

الرمان والأبحاث الجديدة




الرمان والأبحاث الجديدة
   روي عن الامام علي (رضى الله عنه ) فيما رواه أحمد: (كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة). أما عن (كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة)، أولآ القلف الأبيض الذي هو الطبقة البيضاء بين الفصوص هذه تحتوي على مادة قابضة ومضادة للحموضة، وثبت أنها تقوم بشفاء قرحة المعدة وقرحة الإثني عشر، والأطباء في أوروبا يأخذون المستخلص المائي، ويدخلونه بالمناظير ويحقنون قرحة المعدة وقرحة الإثني عشر فتبرأ في الحال. وكشفت نتائج عدة دراسات حديثة فوائد لعصير الرمان في مكافحة  سرطان الرئة ومنع تجلط الشرايين ومعالجة العجز الجنسي عند الرجال. فقد أشار باحثون من جامعة ((ويسكونسون — ماديسون)) الأمريكية إلى فوائد علاجية محتملة لعصير الرمان فى مجال مكافحة سرطان الرئة، فهوقد يسهم في التقليل من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، كما قد بمنع تطورالإصابة عند المريض. وبحسب ما أوضح فريق البحث فإن ثمرة الرمان تحوي تراكيز عالية من المواد المضادة للتأكسد والتي تخفف من الاحتقان داخل الجسم، وهي تتواجد بكميات تزيد على ما يحويه الشاي الأخضر من مواد مشابهة. واجرى فريق من باحثي الجامعة دراسة على مجموعة من الفئران، والتي هدفت إلى تقييم أم تناول جرعات محددة من خلاصة ثمرة الرمان من خلال الفم، على نمو وتطور أورام الرئة  السرطانية عند الفئران، كما عمد الباحثون إلى رصد تآثيرها فى نمو الأوعية الدمويةالمرتبطة بالورم  وتضمنت الدراسة تعريض الفئران لموال كيميائية تحفز نمو أورام سرطانية في الرئتين، ومن ثم قام الباحثون بوضع جرعات من خلاصة ثمرة الرمان في مياه الشرب التي تم تقديمها لعدد من الفئران، والتي قارب مقدارها الكميات التي يمكن أن يحصل عليها الفرد يوميأ وبشكل طبيعي. كما عمل الباحثون على متابعة حالة الورم عند كل فأر في مراحل زمنية متباعدة ولفترة امتدت بضعة أشهر. وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية (بحوث السرطان) في عددها لشهر نيسان (أبريل) من العام الفين وسبعة، فقد اسهمت ا(خلاصة الرمان)، في تراجع الورم عند الفئران بنسبة بلغت تسعا ونصف تقرييا بالمئة. 9،53 فى المائة، بعد انقضاء اربعة وثمانين يوما على بدء العلاج كما تبين أن  الرمان كافح الخلايا السرطانية بشكل فاعل حيث بلغت نسبة الانخفاض في حجم الورم 6،61 في المائة، وذلك عقب مرور 140 يوما على تناول خلاصة هذه الثمرة. ويوضح الدكتور حسن مختار، الاستاذ في علم أمراض الجلد من الجامعة، بأن فريق البحث أشار من خلال نتائج دراسات سابقة إلى احتواء ثمرة الرمان على عوامل فعالة في مكافحة سرطان الجلد والبروستاتا، إلا أن الدراسة الأخيرة بينت بأن الفوائد الصحية لتلك الثمرة تمتد لتطال سرطان الرئة ، الذي يعد المسبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم  من جهة ثانية أفادت بحوث طبية أجريت مؤخرا أن عصير الرمان مفيد وصحى لقلب الإنسان. وكشفت البحوث أن تناول كوب من عصير الرمان يوميا يمكن أن يعيق أوحتى يمنع عوامل تؤدي إلى نوبات قلبية. واستخدم الباحثون في التجارب التي أجروها حول عصير الرمان فئران تجارب طورت بواسطة هندسة جينية قابلة للإصابة بتجلط الشرايين، إذ تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، سقيت الأولى ماء والثانية عصير رمان.   ووفقا لما دلت عليه نتائج الدراسة فإن مجموعة الفئران التي استهكت عصير الرمان طورت الإصابة بتجلط الشرايين بنسبة أقل ب أربع وخمسين بالمثة عن مجموعة الفئران التي لم تعط عصير الرمان. ويقول الباحثون إن الإنسان الذي يحتسي نصف كوب على الأقل من عصير الرمان في اليوم يقلل محن احتمالات إصابته بتجلط شرايين أو الإصابة بأمراض القلب. وقد وجد أن الرمان زاخر بمركبات مادة الفليفينويدات التى تعمل كمضادات آكسدة قوية داخل الجسم، حيث وجد انها فعالة بصورة جيدة لمنع اكسدة دهون البلازما ( التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين ووجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين فى فئران التجارب، وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها ان لعصير الرمان مفعولا قويا كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة اساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان. وفي دراسة ثالثة توصل الباحثون في جامعة بوسطن الأمريكية، إلى أن عصير الرمان قد يفيد في إشعال مشاعر الحب وإعادة الحياة العاطفية إلى رونقها، بعد أن تبين أنه يساعد على علاج العجز الجنسي عند الرجال. فقد اظهرت الدراسة الجديدة التي ا جريت على ذكور الأرانب، أن عصير الرمان زاد تدفق الدم إلى أعضائها الذكرية وساعد على انتصابها، كما ثبتت فعاليته في محاربة الجزيئات الضارة المسببة للسرطان والوقاية من امراض القلب. ولاحظ الخبراء أن هذا العصير زاد مستويات المواد المضادة للاكسدة فى دماء الحيوانات، مما قلل من تعرضها لمشكلات صحية في المستقبل. وكانت دراسة سابقة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية قد أثبتت أن استهلاك كمية صغيرة من شراب الرمان يوميا قد يضمن التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة. وتبين آن تناول مقدار قليل من شراب الرمان كل يوم يعكس التصلب والتضيق فى الشرايين السباتية المغذية للرقبة والدماغ مما يساعد على الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف. وأرجع الخبراء هذه الفوائد إلى غنى شراب الرمان بمجموعة كبيرة من المواد القوية المضادة للاكسدة كالمركبات الفينولية والتانين وآنثوسيانين التى تعيق عمليات تأكسد البروتينات الشحمية القليلة الكثافة الحاملة للكوليسترول السيئ والمسببة لتصلب الشرايين. وتناول الفاكهة كاملة بالقشر أفضل وخاصة لمرضى السكري والباحثين عن الرشاقة. كما يتفوق عصير الرمان على أنواع العصائر صحيأ وكذا العنب يقلل بمن ارتفاع الضنط ويحمي القلب، وتعتبر الفواكه من المصادر الغذائية الجيدة التي رزقنا بها النه سبحانه وتعالى وهي تحتوي على العديد من العناصر المهمة وفي مقدمتها مضادات الأكسدة والتي تشمل العديد من الفيتامينات مثل فيتامين (أ) وفيتامين (ج) وفيتامين (ه) كما انها تحتوي على صبغات تساهم بطريقة مباشرة في حماية الجسم وخاصة خلاياه المختلفة من التلف والأضرار. ويزيد الإقبال على الفواكه بشكل كبير في فصل الصيف وهذه نعمة عظيمة حيث إن معظم الفاكهة تصبح جاهزة للاكل في فصل الصيف وهي تساهم في تنظيم درجات حرارة الجسم لاحتوائها على كمية كبيرة من السوائل. السؤال هنا هل من الأفضل تناول الفاكهة عصيرا أو كاملة بقشرها. مما لاشك قيه أن تناول الفاكهة كاملة أفضل من تناولها عصيرا والسبب في ذلك أن عملية العصير تجعل هناك تجمعا كبيرا  ا للسكر حيث يحتوي المعصير  حتى وان ذكر آنه خال من السكر على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والتي مصد رها سكر الفواكه -حيث في الغالب  يتحول إلى سكر الجلوكوز لذلك يجب على مرضى السكري الحرص على تناول الفواكه وخاصة عصيرها باعتدال لأنه يزيد من تركيز السكر في الدم. ولذلك فعند عمل برنامج غذائى لمريض السكري ينبغي الحرص على توزبع ونقنين كمية الفواكه وحصصها المتناولة بحيث أن لا تزيد على أربع أو خمس حصص في اليوم. ويجب أن يعلم مريض السكري أو الشخص الذي يعمل حمية للحد من زيادة الوزن أن كأسا من عصير الفواكه الطازج يحتوي على كمية كبيرة من السكر ( حوالي ثماني ملا عق صغيرة من السكر) لذلك ورغم فوائد عصير الفواكه الطازجة من حيث احتوائها على مضادات الأكسدة إلا آنه يجب الحرص على عدم الإكثار منه وخاصة لمن يعاني من السكر أو يرغب في إنقاص الوزن كما آنه يجب أن نعلم أن سكر الفركتوز والذي في الغالب يكون بكميات كبيرة في الفواكه وخاصة في العصير يتحول إلى دهون في الجسم لذلك قد يؤدي إلى زيادة الوزن مما سبق يتضح انه للحصول على الفائدة الصحية للفواكه ينصح باستخدام الفاكهة كاملة وليس العصير حيث إنها تحتوي على آلياف غذائية تساهم في الحد من زياد ة تركيز الفركتوز في الدم بشكل كبير. يلاحظ أن بعض الناس تقشر الفاكهة وهذه الطريقة ليست جيدة اذا علمنا  أن معظم الفوائد الصحية تكمن في قشور الفاكهة مثل التفاح والكمثرى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.