الشطة

 فوائد الشطة الكثيرة

الشطة ممتازة جدا لتنشيط جهاز المناعة لأنها غنية بكلا من فيتامين (أ) (المعروف بانه فيتامين مكافحة العدوى ) وفيتامين C.

اللون الأحمر للشطة “يشير الى محتواه العالي من البيتا كاروتين و بروفيتامين أ  وفيتامين (أ) ضروري لسلامة الأغشية المخاطية التي تبطن الممرات الأنفية والرئتين والأمعاء والمسالك البولية وتكون بمثابة خط دفاع للجسم ضد الجراثيم الغازية . فقط ملعقتين من الشطة توفر حوالي 6 ٪ من القيمة الغذائية اليومية لفيتامين C وأكثر من 10 ٪ من القيمة الغذائية اليومية لفيتامين A .

تحتوي الشطة أيضا على مواد مضادة للتأكسد مثل اللوتين في الفلفل الأحمر  في حين وجد ألفا كاروتين في الفلفل الأصفر والبرتقالي .

الفيتامينات الأخرى الموجودة في الشطة تشمل مجموعة فيتامين B (أساسا B6 ) وفيتامين E , كما أنها غنية بمعادن كثيرة مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم والحديد.

يمكن تناول الشطة مع الوجبات الغذائية لانها تساعد على تخفيف نزلات البرد وتحفز الإفرازات التي تساعد على تخفيف ومنع وصوله الى الأنف أو الرئتين المزدحمة ، لذلك يمكن تناول مشروب ساخن من الليمون مع الثوم والقليل من الشطة .

الشطة مفيدة جدا لمرضى السكري حيث ثبت في دراسة نشرت في يوليو 2006 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ان الشطة تقلل من كمية الأنسولين التي يحتاجها الجسم لخفض مستويات السكر في الدم بعد تناول وجبة بنسبة تصل إلى 60٪ .

عند تناول وجبات الطعام التي تحتوي على الشطة فإنها تؤدي الى خفض متطلبات الانسولين . بالاضافة الى ذلك ، فإن اثار الشطة مفيدة في خفض احتياجات الأنسولين للحصول على أفضل مؤشر لكتلة الجسم (BMI وهو مقياس للسمنة ) لذلك الاشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يمكنهم تناول وجبات تحتوي على الشطة لخفض كمية الأنسولين المطلوبة لخفض مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام .

الكابسنسين ومضادات الأكسدة، والكاروتينات في الشطة يعتقد أنها تساعد على تحسين تنظيم الأنسولين , وقد ثبت ان الشطة لها تأثير على مستويات الجلوكوز في الدم و بالتي تؤثر أيضا على مرض السكري .

الشطة لها تأثير رائع على أداء القلب والأوعية الدموية حيث تبين انها تحد من نسبة الكوليسترول في الدم ، ومستويات الدهون الثلاثية، وتقلل تراكم الصفائح الدموية، مع زيادة قدرة الجسم على حل الليفين وهي مادة لا تتجزأ من تكوين جلطات الدم . 

تتبيل وجبات الطعام مع الشطة يمكن أيضا حماية الجسم من الدهون الضارة في الدم وهي الخطوة الأولى في تطور تصلب الشرايين , وقد تبين ان الاشخاص الذين يتناولون الشطة في وجباتهم الغذائية يكونون أقل عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية والانسداد الرئوي .

في عام 2006، وجدت دراسة تجريبية في ولاية تسمانيا ان الاشخاص قد ينامون بشكل أفضل إذا ما تناولوا الشطة بانتظام لانها بالإضافه الى اهميتها لصحة القلب والأوعية الدموية فإنها مفيدا جدا لعلاج الارق وصعوبة النوم .

بسبب محتواها العال من المواد المضادة للتأكسد فقد ثبت أن الشطة تساعد على مكافحة سرطان الأمعاء وسرطان البروستاتا .

الشطة لها اضرار سيئة تساهم في الاصابة بقرحة المعدة , ولكن ليس فقط انها تسبب القرحة ، ولكنها يمكن أن تساعد في منعها عن طريق قتل البكتيريا ، في حين تحفز الخلايا المبطنة للمعدة لإفراز العصائر الواقية مما يحمي جدار المعدة ولكن يمكن ان تسبب قرحة المعدة اذا تم تناولها بشكل مفرط مما يؤدي الى تهيج المعدة .

الشطة يمكن استخدامها كمسكنات للألم طبيعية ، واستخدامها موضعيا لعلاج الم التهاب المفاصل , وقد تبين من الدراسات الحديثة لإدارة الألم لاعتلال الأعصاب السكري أيضا ان الشطة مفيدة في التخلص من الالم العصبي الذي يصاحب مرضى السكري .

كما ان الشطة تساعد في علاج مرض الصدفية اذا تم استهلاكها بشكل منتظم , مما يحدث تخفيف الآلام لأن الشطة تحفز الافراج عن الاندورفين .

الحرقان الذي يحصل عند تناول الفلفل هو ما يتسبب في إطلاق هذه الناقلات العصبية الكيميائية المعروفة بالاندورفين في أدمغتنا مما يؤدي الى الشعور بالرفاه والسعادة .

الشطة أيضا مفيدة جيدة لفقدان الوزن غير المرغوب فيه لان الحرارة التي تشعر بها بعد تناول الشطة يساعد على حرق السعرات الحرارية لإنتاج الطاقة , وتم العثور على ان الشطة تحتوي على مواد تزيد من توليد الحرارة (إنتاج الحرارة) واستهلاك الأكسجين لأكثر من 20 دقيقة بعد أن تناوله .

الشطة أيضا مفيدة جيدة لمكافحة الالتهابات ومنع تكون مادة النيوروببتيد المرتبطة بالعمليات الالتهابية .

وأخيرا ، ودخان السجائر يحتوي على البنزوبيرين الذي يقضي على فيتامين (أ) في الجسم. وفيتامين (أ) الموجودة في الشطة يقلل من التهاب الرئتين ومن انتفاخ الرئتين بسبب التدخين . لذلك على المدخنين الحصول على بعض الشطة في وجباتهم الغذائية لتقليل اضرار الجهاز التنفسي التي تحدث بسبب التدخين الضار